أكد مسؤول فلسطيني، أن الموعد الأخير لإنهاء الاحتلال وفق الخطة التي سيقدمها الفلسطينيون إلى مجلس الأمن، هو شهر تشرين الثاني 2016. وحسب المسؤول، فقد سلّم الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، أمس، نسخة من الاقتراح إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، تمهيدًا لطرحه بشكل رسمي. وحسب المسودة، يطالب الفلسطينيون الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل حدود 67، وانهاء الاحتلال حتى الموعد المشار اليه، واعتبار
القدس عاصمة للدولتين والتوصل الى حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. وقال المسؤول الفلسطيني إن الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية العتيدة سيقود إلى مفاوضات حول بقية القضايا، بما في ذلك مستقبل المستوطنات والقدس. وفي اللحظة التي سنحصل فيها على الموافقة على حدود 67، ستجري مفاوضات حول تبادل الأراضي، مقابل تلك التي تقوم عليها الكتل الاستيطانية وبقية القضايا الأخرى.
وكان الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، قد هدد، أمس، بإعادة فحص مجمل العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني، إذا لم يحظ الاقتراح الفلسطيني بتأييد الغالبية في مجلس الأمن، أو إذا فرضت الولايات المتحدة الفيتو. وكان عباس يتحدث إلى الصحافيين الفلسطينيين في
رام الله، وقال إن الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة يواصل الاتصالات مع الدول الأعضاء لضمان غالبية مؤيدة للاقتراح.