أكدت مصادر عسكرية رفيعة ان الجيش غير معني إطلاقا بكل ما يحكى عن وساطات تقودها هيئة العلماء المسلمين أو أي من الأطراف السياسية في طرابلس قوامها خروج آمن للمسلجين من مناطق الاشتباكات، فالقيادة لا تعترف بالخروج الآمن، ولا تساوم على دم جنودها، وقرارها الوحيد هو المواجهة وإطلاق النار بشكل مباشر على أي مسلح.
وقالت أن ما يطرح حول “خروج المسلحين، ودخول الجيش، ويا دار ما دخلك شر”، لا يتعدى كونه أوهام في مخيلات بعض من يبحثون عن أدوار لهم على الساحة السياسية، إلا أنه غير موجود في حسابات القيادة العسكرية.
من جهة أخرى أكدت المصادر أن الجيش ألحق خسائر بشرية كبيرة في صفوف المسلحين الذين لا تزال جثث بعضهم على الطرقات وتعمل فرق الصليب الأحمر على انتشالها، كما تم تفكيك عبوات ناسفة جاهزة للتفجير، كانت معدة لاستهداف الآليات العسكرية والجنود لدى دخولهم إلى منطقة الأسواق.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن المؤسسة العسكرية لن تألو جهدا في الحفاظ على الأمن والاسقرار، وملاحقة الإرهاببين أينما وجدوا، مع التأكيد أن يد الجيش ستطالهم في كل أماكنهم.
وجددت الدعوة للمواطنين إلى الثقة الكاملة بالجيش، وعدم الإصغاء إلى أية إشاعات هدفها الفتنة والتوتير.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...