تقول مصادر سياسية إنها لفتت تيار المستقبل إلى ضرورة مراجعة
التجارب التفاوضية السابقة مع حزب الله، محذرة من الاقتناع بالتخلي عن ترشيح سمير
جعجع لرئاسة الجمهورية، قبل اقناع الحزب بالتخلي عن ترشيح عون، كمدخل للتفاهم مع
الفرقاء الموارنة حول الرئيس التوافقي المفضل.
واعتبرت المصادر ان البعض يتمسك بترشيح عون، لا لإيصاله إلى رئاسة الجمهورية،
بقدر ما هو لإلقاء الفراغ معشعشا في القصر الجمهوري.
النائب قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير ابدى تفاؤله في الحوار المنتظر بين
الحزب والمستقبل، وقال ان جدول الاعمال قطع شوطا مهما، من خلال الاتصالات الجارية،
وكل الاشارات والاتصالات ايجابية، ونحن محكومون بالحوار الدائم، وردا على سؤال قال
ان النقاش الثنائي يفتح الباب أمام الحوار الوطني العام بين كل المكونات الوطنية.
مصدر في 14 آذار وصف المفاوضات الـمطــروحة بين المستقبل وحزب الله «بمفاوضات
الضرورة» وأضاف المصدر يقول: إذا شاءوا معركة في اختيار رئيس الجمهورية فنحن حتما
مع جعجع، اما اذا ارتأوها تسوية فلا مانع من البحث عن بديل.