كشفت مصدر أمني ان طريقة الاعتداء على العسكريين لا تتغير، لافتا الى انه في الأسبوعين الأخيرين جرى الاعتداء على حافلة تقل ركاباً من القبيات إلى حلبا برمي قنبلة يدوية نحوها من ملثمين فروا في الأحراج. كما تعرضت سيارة فيها ثلاثة عسكريين كانت تسلك الطريق نفسه إلى إطلاق نار، من دون أن تسجل أي إصابات في الحالتين.
واشار هذا المصدر، في حديث الى صحيفة “الاخبار”، الى ان الأجهزة الامنية على علم بكل خلل أمني يحصل في عكار، والمعنيون كانوا قد حذروا سابقاً من وجود خلايا نائمة في هذه المناطق، قد تتحرك عند الحاجة. واضاف: “وليس مستغرباً أن تسعى بعض الفئات إلى تشتيت الجيش اللبناني وإلهائه بمعارك ومداهمات في كل من طرابلس وعكار حتى يتسنى للإرهابيين في البقاع وعرسال التقدم. وراى ان هذه التحركات هي أقصى ما يمكن أن تفعله المجموعات المتطرفة في عكار. لذا فإن الوضع شمالاً سيبقى تحت السيطرة، ولاسيما أن الحدود الشمالية مع سوريا مضبوطة على نحو تام.” وختم: إلا أنه على الرغم من التطمينات التي تقدمها كافة الجهات المعنية، يطبق الخوف على نفوس العكاريين، مدنيين وعسكريين.”