غادر السفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير ومساعد وزير الخارجية المصري السابق للاتفاقيات الدولية دار القضاء العالي بوسط القاهرة، عقب انتهاء أولى جلسات الاستماع إلى أقواله في ملف فساد وزارة البترول، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحتى عام 2012. استمرت جلسة التحقيقات اليوم قرابة الساعتين، استمع خلالها المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في ملف فساد وزارة البترول، إلى أقوال السفير إبراهيم يسري، في البلاغ الذي تضمن وقائع تربح وإهدار للمال العام بمئات الملايين من الجنيهات، ويضم شخصيات كبرى ومسئولين بالوزارة.
كان يسري قد تقدم بثمانية بلاغات للنائب العام، عقب ثورة 25 يناير 2011، وحتى عام 2013، كان أخرها البلاغ الذي يطالب بالتحقيق في سرقة حقول الغاز المصرية في البحر المتوسط، من قبل إسرائيل واليونان، ومطالبا بإلغاء وتعديل اتفاقية تقسيم المنطقة البحرية، عقب سرقة هذه الحقول. كما طالب أيضا بالتحقيق في تقاعس السلطات المصرية عن التدخل لعودة الثروات الطبيعية المنهوبة، وإهدارها لصالح العدو الصهيوني المحتل، واليونان، والتي استوليا على 3 حقول كبرى للغاز الطبيعي، وذلك دول مقابل أو تدخل من قبل الجانب المصري