يشهد ريف دمشق الجنوبي الغربي، في الواقعة في خاصرة البادية السورية، معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” و الجبهة الاسلامية.
وافادت معلومات صحافية واخرى تناقلها ناشطون، ان بلدة “بير القصب” الواقعة في بادية دمشق، تشهد معارك عنيفة بين “داعش” من جهة، ومسلحون من “جيش الاسلام” و “حركة أحرار الشام” من جهةٍ ثانية، في سعي الاخيرة لاستعادة السيطرة على البلدة القريبة ايضاً من غوطة دمشق الشرقية، وتقع في خاصرتها.
واسفرت المعارك،وفق النشطاء، حتى اللحظة إلى سقوم اعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وكان “داعش” قد سيطرة على البلدة في سعيٍ منه لايجاد موطيء قدم له في هذه المنطقة التي تعتبر هامة بالنسبة إلى موقعها الجغرافي القريب من الغوطة الشرقية والقلمون والبادية في آن.
في هذا الوقت، إستهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع تابعة للمسلحين في جرود منطقة “الجراجير” في القلمون، في وقتٍ سنّت اخرى عمليات قصف مدفعي على مناطق عدة في الجرود الغربية لمنطقة القلمون.
إلى ذلك، احبط الجيش السوري هجوماً نفذت المجموعات الإرهابية على قرية الججبين بريف حماة الشمالي، ما ادى إلى وقوع خسائر في صفوف الإرهابيين.
هذا وقتل القائد الميداني في لواء الصابرين التابع لـ “الجيش الحر” المدعو محمد الصفوري (أبو عبدالله)، وذلك خلال اشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.