اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما، انه «لا بد من تغيير الوضع القائم الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وخلال لقائه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنياميين نتانياهو، اشار اوباما الى «الحاجة لايجاد سبل للحفاظ على سلامة الاسرائيليين من الصواريخ العابرة للحدود مع تجنب الخسائر البشرية الفلسطينية في غزة».
من جهته لفت رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى «انه ملتزم بحل الدولتين لشعبين»، موضحا «انه ملتزم بالتوصل لسلام مع الفلسطينيين يلبي احتياجات اسرائيل الأمنية، وينبغي التفكير «خارج الصندوق» بشأن المضيّ قدما».وخلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض، اشار نتانياهو الى ان «هناك مصالح مشتركة بين اسرائيل والدول العربية وعلينا الاستفادة من ذلك لتعزيز السلام»، املا ان «لا تؤدي المفاوضات مع إيران الى ان تصبح طهران نووية».
رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أوضح أن «الأميركيين أبلغونا أنهم سيستخدمون «الفيتو» ضد المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عبر الأمم المتحدة».
وأكد عريقات في تصريح أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلّم مشروعه للأمم المتحدة عقب خطابه وأن المشاورات بدأت مع المجموعة العربية التي ستتبنى المشروع وتقدمه إلى مجلس الأمن عبر الأردن»، لافتاً الى أن «مشروع القرار يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية ويؤسس لقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بحدود 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل والجيران في المنطقة».
وفيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ «رفع الحصار المفروض على غزة».واعتبر كي مون في بيان ان «العودة إلى الوضع السابق ليس خيارا»، مشددا على «الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الأزمة».واعرب عن قلقه العميق «ازاء استمرار النشاط الاستيطاني»، مؤكدا «ضرورة استعادة الأفق السياسي دون مزيد من التأخير».
كما ورحب بـ«الاتفاق الثلاثي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بشأن دخول امن لمواد البناء وإعادة اعمار القطاع»، معربا عن أمله «في تنفيذ ذلك الاتفاق على اسرع وجه».
الأمين العام المساعد في الجامعة العربية محمد صبيح أعلن أنه «خلال بضعة أسابيع سيتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن بدعم عربي كامل، وبناء على قرار سابق من مجلس الجامعة»، مشيرا في تصريح إلى أن «الكل يترقّب موقف الولايات المتحدة بسبب الفيتو».
وأوضح صبيح أن «مشروع القرار الفلسطيني ما يزال في طور المشاورات والتعديلات والتعرض للكثير من المحاكات السياسية»، واصفا «انتقاد واشنطن لخطاب عباس أمام الأمم المتحدة في دورتها الـ69 بالظاهرة السلبية»، معتبرا أن «الولايات المتحدة تترك المتطرفين الإسرائيليين كي ينددوا بالخطاب، لكنها لم تقدم شيئاً إيجاباً بديلا».ً وأمل صبيح «ألا تستعمل الوالايات المتحدة حق النقض»، مشيرا إلى أن «تاريخ الولايات المتحدة يوضح أنها استعملت «الفيتو» ضد مشاريع قرارات لحماية الشعب الفلسطيني 43 مرة، وأن إسرائيل بالتأكيد لن تفهم من ذلك إلا أنه حماية لمشروعها في الاستيطان وتخريب السلام وحل الدولتين، وقد آن الأوان ألا تستعمل أميركا حق النقض». واعتبر صبيح أنه «حان الوقت أن تكون هناك مراجعة أميركية لمواقفها التي تسير بالسلام في طريق خاطىء»، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة تستطيع أن تقف موقفاً إيجابياً تنصاع له كل المنطقة بمن فيهم الإسرائيليون، وذلك باتخاذها موقفًا يحترم القرارات الدولية والقانون الدولي»، مؤكداً أن «العرب مصرُّون جميعاً على قيام الدولة الفلسطينية الجديدة وإنهاء هذا الاحتلال، الذي يمثل آخر استعمار في العالم»، لافتاً الى أن «العالم كله يراهن ويعمل من أجل حل الدولتين ما عدا إسرائيل وحكومتها التي تعمل على تخريب حل الدولتين ليلاً نهاراً».
وكان كشف الموقع الاسرائيلي «واي نت نيوز» أن «بعض المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين أجروا محادثات مباشرة وسرية في رام الله على هامش المحادثات التي جرت في القاهرة.
وقد التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي حمد الله، مسؤول اسرائيلي كبير وناقش الرجلان سلسلة من التدابير الإنسانية الممكن اتخاذها بالنسبة لسكان قطاع غزة، ومنها منح تراخيص تصدير السلع والبضائع الى الضفة الغربية والتي يمكن ان تعطي دفعاً جدياً للاقتصاد في القطاع. وتطرقت المحادثات الى إمكانية مغادرة الفلسطينيين في القطاع للدراسة في الضفة الغربية أو حتى في الخارج، فضلاً عن امكانية السماح للرجال الذين تفوق أعمارهم سن الستين لزيارة القدس خلال الأعياد الإسلامية».
وأكد مسؤولون اسرائيليون لموقع «يديعوت احرونوت»، أن «اللقاء لا يشير إلى أي تغيير في السياسة الإسرائيلية، ولن يتم عرض أي تفاصيل إضافية».
وزير إسرائيلي: اتفاق الترسيم مع لبنان جيد..”الموساد” و”الجيش” يريدانه
أعرب وزير السياحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن "أمله في أن يُنجز الاتفاق مع لبنان بشأن ترسيم الحدود...