استخدم الإرهابيون من تنظيم “الدولة الإسلامية” غاز الكلور ضد 400 جندي عراقي كانوا قد وقعوا تحت الحصار قرب مدينة الفلوجة.
قتل أكثر من ثلاثمائة جندي عراقي في هجوم كيماوي نفذه مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الفلوجة في العراق. ذكرت ذلك وكالة أنباء الأناضول، نقلا عن علي البديري النائب عن التحالف الوطني بالعراق (الائتلاف الأبرز للشيعة ويمثل الأغلبية البرلمانية )،خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في بغداد.
وقال البديري، إن الإرهابيين من تنظيم “الدولة الإسلامية استخدموا غاز الكلور ضد 400 جندي عراقي كانوا قد وقعوا تحت الحصار قرب مدينة الفلوجة وقتل منهم 300 جندي. من جهته قال اللواء الركن السابق في الجيش العراقي ناصر الغنام في نفس المؤتمر الصحفي، بان هذه المأساة تعتبر مجزرة جماعية جديدة بعد أن بسط تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته على الموصل وعلى قاعدة “سبايكر” العسكرية، وألقى باللوم في الحادث على قيادة الجيش . وأردف يقول: “يسقط جنودنا في أيدي الإرهابيين بسبب أخطاء القيادة فهي مسؤولة عن الدم المسفوك والخسارات المادية.
نشر المسلحون في موقع تويتر على الإنترنيت شريط فيديومن قاعدة سبايكر العسكرية في منطقة تكريت، والتي وقعت تحت سيطرة الإسلاميين في 12 حزيران / يونيو. ويظهر في الشريط 1700 شخص فم قتلهم بالرصاص، من بينهم الكثير من الطلاب.
كثف تنظيم “الدولة الإسلامية الإرهابي – الذي يرتبط بتنظيم القاعدة – نشاطاته في العراق وسورية معتمدا على أهل السنة المستائين من سياسة بغداد. وأطلق التنظيم هجوما واسعا على المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق واحتل أراضي واسعة ليعلن لاحقا عن إنشاء ما يسمى بـ “الخلافة الإسلامية “.
تجمع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تحالفا عالميا ضد الإرهاب، وبخاصة تنظيم “الدولة الإسلامية ” الذي يتمترس في سورية والعراق ويشكل تهديدا لدول المنطقة.