إنّ الرغبة الجنسية يمكن أن تكون قوية جداً وتسيطر على الإنسان ولكنّها لا تؤثر عليه بقدر الحبّ أو الغرام الحقيقي الذي يحرّك الكثير من المشاعر الدفينة والعميقة. وهذه النتائج العلمية ظهرت عبر دراسة أجريت في جامعة ولاية نيويورك، حيث تمّت دراسة نشاط الدماغ عند نظر الشخص إلى صورة أحد يحبّه أو إلى صورة إباحية لإثارة الرغبة الجنسية. فقد تبيّن أنّ الجنس والحبّ لهما نظام مختلف في الدماغ.
أكثر من ذلك، فإنّ الدماغ يتطوّر مع تقدّم علاقة الحبّ ونضجها، فيما يبقى نشاطه ثابتاً على صعيد الشهوة والرغبة في ممارسة الجنس. وبالتالي، فإنّ الحبّ ينتصر على الجنس من منظور قوّة التأثير عل الدماغ، ما يبيّن أنّ علاقة الحبّ هي من أقوى التجارب التي يمكن أن يعيشها أي إنسان. فيما تكون قمّة السعادة في إلتقاء الحبّ بالرغبة الجنسية في شريك واحد.