اعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن «عدد المقبوض عليهم ارتفع إلى 248 متهما، خلال تظاهرات جماعة «الاخوان»، في مختلف المحافظات».واوضح البيان ان «145 موقوفا من مثيري الشغب ضبط بحوزتهم زجاجات مولوتوف، معدة للاستخدام وألعاب نارية ومنشورات تحريضية، مشيرا الى انه تم تفكيك 8 عبوات متفجرة محلية».
قالت مصادر مصرية إن أربعة محتجين قتلوا وأصيب عشرات عندما أطلقت قوات الشرطة الرصاص لتفريق مظاهرات مناهضة للانقلاب شرق القاهرة أمس الجمعة، في ظل تواصل الاعتقالات.
وقد سقط الضحايا عندما أطلقت قوات الشرطة الرصاص لتفريق المتظاهرين في منطقة المطرية. وقد صادرت القوى الأمنية كاميرات صحفيين كانوا في الموقع.وقالت المعلومات إن المظاهرات انطلقت عقب صلاة الجمعة بمشاركة عدد كبير من المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري وتطالب بعودة الشرعية، وأوضح أن قوات الأمن بدأت بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار.
ونقل عن المصادر الطبية تأكيدها في وقت سابق أن اثنين من المتظاهرين قتلا، فضلا عن إصابة العشرات، بعضهم إصاباتهم خطيرة، لافتا إلى أن المظاهرة تفرقت بعد تدخل قوات الأمن.
وقد خرجت قبيل صلاة الجمعة مظاهرات في عدد من المحافظات المصرية, وتدخلت قوات الأمن لتفريق متظاهرين بالقوة في أكثر من مكان. ففي محافظة كفر الشيخ، هاجمت قوات الأمن بالخرطوش وقنابل الغاز المدمع مسيرة انطلقت تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».وقال شهود عيان إن محتجين قطعوا الطريق وأضرموا النار في إطارات السيارات، في محاولة لصد هجوم قوات الأمن على المسيرة. كما سجلت مظاهرات في محافظة البحيرة وفقا لناشطين.
وقد دعت الجبهة السلفية -وهي أحد مكونات التحالف الوطني لدعم الشرعية- إلى التظاهر تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت إلى الاحتشاد في كل ميادين وشوارع مصر، والالتزاِم بالسلمية مع تجنب الوجود في أماكن تمركز الجيش والشرطة.
وعبّر القيادي في حزب الحرية والعدالة حمزة زوبع للجزيرة عن دعم جماعة الإخوان لهذه المظاهرات، مؤكدا أنهم يؤيدون أي مظاهرات طالما أنها رافضة للانقلاب، شريطة الالتزام بالسلمية.
وكان آلاف من الجيش والشرطة المصريين انتشروا بكثافة في الشوارع الرئيسية وحول الميادين في القاهرة والإسكندرية ترقبا لمظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة. وشمل هذا الانتشار غلق ميادين القاهرة -بينها ميدانا التحرير ورابعة العدوية- كما لوحظ انتشار أمني وعسكري كثيف في الإسكندرية.
بالتزامن مع ذلك قتل ثلاثة ضباط في الجيش المصري وأصيب ثلاثة ضباط شرطة بالإضافة إلى خمسة مجندين، في ثلاث هجمات من مسلحين في القاهرة والإسكندرية والشرقية.وقال التليفزيون المصري إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة عسكرية في شارع جسر السويس شرق القاهرة. وقد قُتل ضابط برتبة عقيد وجُرح مجندان في هذا الهجوم.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين أطلقوا النار من داخل سيارة على عقيد واثنين من أفراد حراسته عندما كانوا يغادرون فندقا بمنطقة جسر السويس شرقي القاهرة. وقتل العميد فورا, وأصيب مرافقاه.
وفي الإسكندرية أكد مصدر أمني مقتل عقيد في القوات البحرية وإصابة ضابطي شرطة، برصاص مجهولين في محيط مكتبة الإسكندرية، بعد أن تبادلوا إطلاق النار معهم.
وفي الشرقية أعلن مصدر أمني بوزارة الداخلية عن إصابة ضابط شرطة ومواطنين اثنين إثر استهداف مدرعة شرطة بعبوة محلية الصنع.
وفي منطقة أبو زعبل التابعة لمحافظة القليوبية شمالي القاهرة, فتح مسلحون النار على موقع للجيش مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة مجند.
ونقل عن مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري أن الضابط كان في دورية تؤمّن منطقة أبو زعبل تحسبا للمظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية.
البنك الدولي يوافق على قرض لمصر بـ400 مليون دولار
قالت وزارة التعاون الدولي المصرية إن البنك الدولي أعطى موافقة على إقراض مصر مبلغ 400 مليون دولار، تخصص لعدة مجالات...