تجري اتصالات في ملف تشكيل الحكومة قبل دخول لبنان في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الخميس، ويتم التعديل الوزاري عبر الاطاحة بالوزيرين امين سلام وعصام شرف الدين كما يريد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المصر على هذا الشرط واعتباره المدخل لقيام الدولة والبدء بالاصلاحات، فيما الاصرار لا يعكس الا حقدا « وتشفيا» تجاه وزيرين لم يرتكبا الا «رفع الصوت» في وجه سياسات ميقاتي الذي قدم التنازلات بالجملة في الساعات الاخيرة لتأليف حكومة جديدة وقصد عين التينة لكنه خرج» خالي الوفاض»، رغم قبوله أن يسمي عون البديل عن امين سلام، والثنائي الشيعي البديل عن عصام شرف الدين، ولم يعط الرئيس ميشال عون الجواب النهائي على هذا الاقتراح، كما درس اقتراح تجديد الثقة بالحكومة الحالية واصدار مراسيمها اليوم في ظل ضغط الثنائي الشيعي لتشكيل الحكومة، ويقوم الخليلان بمروحة اتصالات واسعة لم تصل الى خواتيمها السعيدة، مما يجعل بقاء حكومة تصريف الاعمال لادارة مرحلة الفراغ هو المتقدم والمحسوم حتى الان، وطي ملف التشكيل نهائيا.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...