كشف النائب مروان فارس، ان أهالي القرى الحدودية زادوا من إستنفارهم تحسباً لاي غزو يمدن ان يقدم عليه الارهابيون بفعل الحصار الشتوي الذي يؤدي لاندفاعهم صوب القرى من الجرود. وإعتبر ان معركة الاهالي هي وطنية مئة في المئة، بدليل أن أهالي الهرمل جندوا أكثر من 250 شاباً شيعياً للدفاع عن بلدة القاع عندما أعلنت “النصرة” نيتها بمهاجمتها.
ورجح ان يكون السبب في الغزوات الفاشلة الاخيرة أن يكون السبب هو “موجة الصقيع والثلوج التي تساقطت الأسبوع الفائت وأدت إلى اندفاع المسلحين صوب القرى اللبنانية الحدودية باعتبار أنهم محاصرون من الجانب الآخر من الحدود”.