الخبر برس
في تزامن مريب تلقت فضائية (أبوظبي) وإدارة جريدة (الجريدة) الكويتية رسائل أقرب
الى الإستجداء والتوسل من الإعلامي اللبناني نديم قطيش للتوجه الى أبوظبي أو الكويت
للعيش والعمل هناك، وسط تسريبات حصلت عليها “الخبر برس” من داخل قناة (المستقبل) أن
أمراً سرياً وصل الى إدارة المحطة قد قضى بـ (تطفيشه) من المحطة، بعد أن صار عبئا
عليها، ويقول قطيش لمقربين منه أنه يستشعر دفعه الى خارج المحطة الزرقاء، كما
يستشعر مُلّاك المستقبل صعوبة إقناع الرأي العام اللبناني بوقف برنامج (DNA)، ويطمح
قطيش في رسائل بريد إلكتروني أرسلت الى صحافيين وإعلاميين في أبوظبي والكويت الى
تقديم برنامج يشبه برنامج الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، لكن مخصصا للحالة
اللبنانية، قبل أن يتوسل في رسالة ثانية صحافيا كويتيا العودة للعمل رئيسا للقسم
العربي والدولي في جريدة الجريدة الكويتية وهو منصب شغله مع صدور الصحيفة عام
2007.
المثير للحزن في الردود التي تلقاها قطيش هو قول أحد
الصحافيين الخليجيين له في رد إلكتروني، أن فضائية أبوظبي التي عمل فيها قطيش أيضا
من قبل لا تُنتج برامج سياسية ساخرة، وأن قطيش لا يملك خفة دم باسم يوسف، علما أن
قطيش يحاول منذ شهر يناير الماضي العودة الى أميركا للعمل في محطة (الحرة) لكن
الأزمة المالية التي تعيشها الأخيرة لا تسمح له ببحث أي تعيينات جديدة.
واقع الحال أن الإعلامي قطيش يعيش مأزقا خاصا، حينما قبل أن يكون “كبش محرقة”
للمراهقات السياسية بكبار قادة المستقبل، وأن النبأ السيئ الذي يقترب من قطيش هو
وقف برنامجه إعتبارا من 25-6-2014 المقبل بحجة الدورة البرامجية الجديدة لشهر رمضان
المبارك، على أن يختفي البرنامج نهائيا بعد إنتهاء رمضان.