تناقلت وسائل إعلام خبراً يتحدث عن إقالة الرئيس السوري بشار الاسد لابن خاله العميد حافظ مخلوف من مسؤوليته في الدائرة الضيقة الأمنية للنظام في دمشق. وقالت ان “الرئيس بشار الاسد اقال ابن خاله العميد حافظ مخلوف أحد أفراد الحلقة الضيقة التي تدير شؤون النظام السوري، وهو الأخ الشقيق لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف، وابن محمد مخلوف خال الرئيس السوري وشقيق والدته أنيسة مخلوف.
وبحسب وسائل اعلام تابعة للنظام السوري فقد أفادت نقلا عن مصادر امنية بانّ خبر إقالة “مخلوف” كاذب وحرّف واشارت الى ان “مخلوف هو عقيد وليس عميد في الجيش السوري، ونُقل من مركز إلى مركز ضمن الدائرة الضيقة ولم يُقل من قبل الرئيس الاسد،.
ويقول الاعلام المؤيد للنظام انّ “العقيد مخلوف رقّي قبل أيام من رتبة عقيد إلى رتبة عميد، حيث يتوجب وفق القانون السوري ان تتغيّر مسؤوليات اي شخص وفقاً للترقية التي ينالها، اي انّ العقيد مخلوف يتوجب عليه ترك عمله الحالي في قيادة الفرع 40 للاستخبارات الداخلية ضمن المخابرات السورية وتولي منصب جديد يتناسب مع الرتبة الجديدة التي نالها وهي عميد وهذا ما حصل، حيث اصدر الاسد قراراً بتكلفيه بهمهة جديدة بديلة عن القديمة وتعيين شخص آخر مكانه”. وكُلّف ضابط جديد من الحرس الجمهوري السوري (لم يكشف اسمه) لتولي مهام مخلوف السابقة على رأس الفرع 40 لجهاز الإستخبارات السورية”.
وكانت مصادر معارضة اشارت الى ان الاسد اعفى مخلوف الذي يهيمن على أمن محافظة دمشق، وهي المركز الرئيسي لعمليات النظام الأمنية والعسكرية والسياسية.
وبحسب مصادر داخل النظام فإن إعفاء مخلوف جاء على خلفية تجاوزات متراكمة وامتعاض عدد من القادة الأمنيين من تجاوزاته ولا سيما ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية.