نبين لك سيدتي في هذا المقال أهم الدلائل التي تشير إليها وجود إفرازات مهبلية خضراء، وذلك لكي تتخذي الإجراء المناسب وتراجعي طبيبك للضرورة، وأهم الدلائل:
• الأمراض المنقولة جنسياً: غالباً ما يصاب المرء بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي نتيجة تعرّضه لفيروسات أو بكتيريا من شريكه في عملية الجماع. وعادة ما تكون أعراض هذا النوع من الأمراض أكثر شدة عند النساء من الرجال وتتمثّل بإفرازات مهبلية صفراء أو خضراء كعند الإصابة بداء المشعرات، مرض السيلان والكلاميديا.
• مرض التهاب الحوض: غالباً ما يحصل نتيجة انتشار العدوى في الجهاز التناسلي الأنثوي جرّاء الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ويتمثّل هذا المرض بظهور إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء.
• البكتيريا المهبلية: هي التهاب مهبلي جرثومي غير معدٍ ناجم عن عدم توازن البكتيريا في المهبل. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من العدوى قد لا يظهر أي أعراض عند السيدة المصابة به.
• أجسام غريبة في المهبل: قد تتسبّب الأجسام الغريبة التي تدخل المهبل مثل السدادات القطنية والتي تعرف أيضاً بالـ”تامبون”، بتغيير توازن البكتيريا الطبيعية والصحية في المهبل ما يؤدّي إلى ظهور إفرازات خضراء، صفراء، أو بنية إلى جانب انبعاث روائح كريهة. كما من الممكن أن تصاحب هذه الأعراض بحكة مهبلية، طفح جلدي، نزيف، وألم أثناء التبوّل أو الجماع.