اكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي ان بلاده تستطيع استهداف بوارج حاملات طائرات الأعداء بصواريخ ما وراء الصوتية.
تجدر الاشارة الى أن الصواريخ ما وراء الصوتية تتفوق على سرعة الصوت ببضع مرات، وكانت شركة الصواريخ التكتيكية الروسية قد اعلنت في شهر ايار من العام الحالي أنها تعمل لتطوير أول نموذج من صاروخ فرط-صوتي (أي تتفوق سرعته على سرعة الصوت بـ5-7 مرات)، وذلك بحلول العام 2020، حسب ما صرّح المدير العام للشركة، بوريس أوبنوسوف، في معرض كاديكس 2014 للأسلحة والمعدات العسكرية في أستانا، كازاخستان.
وكانت روسيا قد انتهت من تطوير برنامج لصنع تقنيات صاروخ فرط-صوتي، ووافق عليه كل من وزير الدفاع ووزير الصناعة والتجارة. وُشكّلت 11 مجموعة عمل بمشاركة عشرات المعاهد والشركات. وبإتمام تطوير البرنامج والموافقة عليه، فقد نُفّذ الشيء الرئيس، كما قال أوبنوسوف.
في غضون ذلك تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والشركات الرائدة في البلدان الأخرى بشكل مكثف على مثل هذا الصاروخ. كما حاولت الهند والصين وفرنسا التطوير في هذا المجال، كما أشار أبنوسوف، ويتابع قائلاً:” إذا كنا ضعفاء هنا، إذا كنا في الخلف، سيكون من الصعب اللحاق بهم في وقت لاحق. هناك حاجة للعمل الهادف المنهجي اليومي”.
ويتابع أوبنوسوف “إذا كان أحدكم يعتقد أننا، غداً، سنقوم بسحب صاروخ فرط- صوتي من جيب ما، فهو مخطئ، لأن العملية تتطلب تطويراً علمياً وتقنياً جدياً، واختبارات جدية، وتدريب موظفين وغيرها من الأشياء”.
والسؤال الذي طرح نفسه بعد موقف قائد الحرس الثوري الايراني هو:”هل استطاعت طهران تملّك مثل هذه الصواريخ المتطورة قبل آخرين يملكون تقنيات عالية في العالم”؟
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...