كثرت اطلالات الرئيس الاميركي باراك اوباما هذه الايام وشكلت الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية عناوينها في ظل التحالف الدولي على ضرب تحركات العناصر التكفيرية من العراق الى سوريا.
وفي ظل محاولات الاسد استثمار الفرصة بتعزيز مكانته السياسية اكثر عرضت التقارير الخطة الاميركية المحتملة في مواجهة النظام السوري وابرزها:
• تعطيل قواعد الصواريخ السورية المضادة للطيران.
• التشويش على اتصالات ونظام رادارات القوات السورية النظامية.
• الاعتماد على معلومات المسح الجوي.
• ايجاد شبكة عملاء على الارض داخل النظام السوري . • ايجاد انشقاقات جديدة داخل النظام السوري
• تركيز العمليات المسلحة للمعارضة السورية، الجبهة الاسلامية والجيش الحر بريف دمشق. وستكون ابرز معالم إستراتيجية اوباما ضد “الدولة الاسلامية:
• ايجاد حل سياسي، اي فصل الملاذات والحواضن عن التنظيم .
• اجراء اتصالات مع زعامات الجماعات المسلحة في سوريا الاقل تطرفا لتشكيل قوات على غرار الصحوات ضد “الدولة الاسلامية”.
• الاتصال بزعامات عشائرية متحالفة او واقعة تحت سيطرة”الدولة الاسلامية، ابرزها في دير الزور ومناطق شمال شرق وكذلك شمال غرب سوريا.
• العمل استخباريا بالاتصال باطراف ومجموعات داخل تنظيم “الدولة الاسلامية” وربما تكون اقل تطرفا من اجل سحبها من التنظم وايجاد انشقاقات داخلية.
• إعادة هيكلة الجماعات الاسلامية المسلحة الاقل تطرفا وكذلك الجيش الحر، ليكون اكثر قوة في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
• ضرب مقرات التنظيم ابرزها في الرقة.
• التحالف مع الكرد في سوريا ومنها حزب العمل الكردستاني واعادة تسليحهم باعتبارهم قوة جاهزة وفاعلة على الارض، ولديها الخبرة والقدرة على مقاتلة التنظيم.
• نشر شبكة عملاء على الارض لجمع معلومات تفصيلية عن اهداف التنظيم في سوريا، وتحديدا تواجد الجماعات المسلحة بعد تحول التنظيم الى مقرات بديلة وتغير خارطة تواج مقاتليه، وهي على غرار ماقامت به القوات الاميركية في احتلال العراق 2003، بالاعتماد على الاقراص المرتبطة ب GPS( Global Positioning System ) والتي من شأنها تعطي تغدية عكسية للطيران الاميركي.
• اعتراض المكالمات الهاتفية عبر وكالة الفضاء الاميركية ناسا NASA.
ردود افعال “الدولة الاسلامية” المحتملة ضد الضربات الجوية في سوريا:
• اخلاء المقرات الرئيسة للتنظيم واعادة نشر المقاتلين
• التخلي عن استخدام العجلات التي استولى عليها من القوات العراقية والسورية.
• إنزال رايات التنظيم من على سطوح مقراته.
• استخدام المدنيين والمناطق السكنية مناطق حماية ودروع بشرية.
• محاولة التنظيم القيام بعمليات انتحارية في مناطق بعيدة عن معاقله، وهو اسلوب سبق ان اتبعه التنظيم سابقا من اجل التخفيف عن الضغوطات العسكرية على الارض.
• تنفيذ عمليات انتحارية ضد اهداف اميركية تحديدا وكذلك الغرب خارج سوريا وفي المنطقة .
• احتمالات نشاط الجماعات وشبكة التنظيم في اوربا والغرب والدول الحليفة مع واشنطن في المنطقة ابرزها الدول الخليجية الداعمة الى مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
• تنفيذ عمليات قتل بشعة الى عدد من الرهائن، تدريجيا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد التنظيم.
• تصعيد نشاط التنظيم على شبكة التواصل الاجتماعي.
• حصول التنظيم على تبرعات وتمويل اكثر من مصادر : مؤسسات وافراد اسلاموية داعمة.
• تدفق اعداد جديدة للتنظيم وربما الحصول على بيعات اوسع من قبل فصائل” جهادية” وهذا يعني ان فصائل كانت تقاتل تحت مظلة القاعدة ممكن ان تتحول الى مبايعة”الدولة الاسلامية”
• سوف تشهد منطقة جنوب اسيا، الهند والباكستان وجنوب شرق اسيا ايضا ـ اندونيسيا وماليزيا تجمعات داعمة للتنظيم.
هذه المرة يبدو التحالف الدولي اكثر تنظيما في اعادة توزيع المهام” التمويل المعلومات الاستخبارية والمقاتلين وغيرها من الوظائف التي تدخل في خطة مواجهة اوباما “للدولة الاسلامية” لكن رغم ذلك هنالك ماهو اهم من الخطط وهو وضوح استراتيجية أوباما، والتي يشترط ان تكون واسعة تتضمن مكافحة الارهاب في المنطقة بالاشتراء مع حليفاتها من اوربا والمنطقة وان لا تتحدد في مواجهة”الدولة الاسلامية” لان الخطر هذه المرة لم يتحدد في جغرافية محددة ولم تكن هنالك دولة بمنأى عن تهديدات تنظيم “الدولة الاسلامية” والجماعات “الجهادية” الاخرى.
جاسم محمد: باحث في قضايا الارهاب والإستخبارات