توقفت بعض الأوساط المتابعة عند اخبار استشهاد اثنين من حزب الله تم نعيهم في فترات متفرقة، ولكن القاسم المشترك ان اسميهما ترددا كثيراً عبر الوسائل الإعلامية اللبنانية في السنوات الماضية.
فمنذ شهرين كان قد نعى حزب الله أحد شهدائه في سوريا محمود حايك المتهم من القضاء اللبناني بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات في الحكومة الحالية. ومن ثم نعى الحزب الشهيد مصطفى حسان مقدم وهو الذي كان قد “قدمه” للمحاكمة بتهمة قتل النقيب الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا “عن طريق الخطأ” اثر اطلاق النار على مروحيته في بلدة سجد الجنوبية.
فهل لعبت الصُدف دورها؟ او انهما اصبحا يشكلان ثقلاً سياسياً ومعنوياً على حزب الله؟
ادهم الحسيني – صدى العرب
.