عقد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، اجتماعاً مغلقاً مع قيادة حزبه قبل أيام، وتناول البحث التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان والجنوب السوري. وعلمت ” الأخبار” أن أرسلان أوعز إلى المجتمعين بأن “خيار الحزب هو حمل السلاح لقتال التكفيريين في حال تطوّر الأمور والدفاع عن القرى الدرزية في كل المناطق”.
في سياق آخر، أكد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان، في حديث تلفزيوني، أن ما يتعرض له لبنان يستدعي التمسك أكثر بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لافتاً إلى أن كل التجارب الماضية أثبتت أن هذه الصيغة هي التي تحمي لبنان من أي عاصفة إرهابية ممكن أن تهدد أمنه.
من ناحية أخرى، أشار النائب ارسلان إلى أن من المفترض أن يكون هناك تعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، لا سيما في ما يتعلق بالحدود اللبنانية وعدم التسلل عبرها.
ورداً على سؤال، إستغرب النائب ارسلان المواقف من الهبة الإيرانية للجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة قبولها كما تمت الموافقة على الهبة السعودية.
أما بالنسبة إلى الإستحقاق الرئاسي، رأى النائب ارسلان أن من يطرح مسألة التسوية يربط لبنان بالمزاج الدولي وهذا يعيق الانتخابات، لافتاً إلى أن “موقفنا واضح بدعم رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون“.