اكدت مصادر متابعة لملف العسكريين المخطوفين ان «لا احد يستطيع ان يزن المعاناة التي يشعر بها هؤلاء الاهالي، وهم يعيشون هذه الازمة العصيبة».
وقالت المصادر ان الواقعية السياسية تقتضي جدية في متابعة هذا الملف، فلا تستطيع الدولة ان تفاوض اشباحاً، معتبرة ان المسلحين لا يريدون مفاوضات حقيقية، بل انهم يستعملون العسكريين دروعا بشرية، وبالعكس، يستخدمونهم اوراقاً للمساومة من اجل تأمين تمرير اللوازم اللوجستية لهم، في جرود عرسال حيث البرد القارس، ومع اقتراب الجنرال الابيض.
واردفت بالقول ان ما قبل استشهاد علي البزال ليس كما بعده، وان على المسلحين ان يدفعوا الثمن السياسي لفعلتهم، خصوصا بعد ان نكثوا كل الوعود الشفهية التي اطلقوها بعدم المساس بأي من الجنود المخطوفين.
واشادت المصادر بما صدر عن اهالي العسكريين، لجهة عدم قبولهم بان يستعملوا ضد الدولة اللبنانية، مشيرة الى ان المتاجرة بآلام هؤلاء خدمة لمواقف سياسية هو امر غير اخلاقي.
ومع استمرار اسر الجنود اللبنانيين، تستمر معاناة اهاليهم، ومعهم المؤسسة العسكرية، بانتظار توافق الاطراف المعنية على التحرك بحزم، لاقفال هذا الملف، فهل سيحمل عيد الميلاد «عيدية» لاهالي المخطوفين؟
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...