كشفت صحيفة ‘ذي نيويورك تايمز’ أنّ وكالة الاستخبارات المركزية ‘سي آي إي’ قامت بتوفير الأسلحة للمعارضة السوريّة، وذلك عبر دراسة داخلية سريّة أجرتها ‘سي أي إي’وطرحت في البيت الأبيض أخيرا.
أدّت هذه الدراسة إلى زرع شكوك كثيرة لدى مسؤولين حول الحكمة من تسليح المتمرّدين السوريين، وتعزّزت هذه الشكوك، حسب نتائج الدراسة، في تاريخ طويل من المحاولات لتسليح قوى خارجية سرّاً، وكان لها تأثير ضئيل على النتيجة الطويلة الأمد لأي صراع.
وخلاصة الدراسة تقول إن ‘مهمات مساعدة المتمردين فشلت عندما لم يكن هناك أميركيون يتعاونون مباشرة مع القوى الأجنبية على أرض المعركة، أي كما خططت الإدارة في سوريا‘.
والجدير ذكره، أنّ الدراسة لا تزال سرية حتى الآن، وهي واحدة من دراسات عدة أجرتها الـ’سي أي إي’ بين عامي 2012 و2013. وكان أوباما قد لمّح إلى هذه الدراسة في مقابلة في مجلة ‘ذي نيويوركر’ هذا العام عندما قال: ‘لقد طلبتُ من سي. آي. إي. تقديم تحليل لأمثلة ناجحة حول مهمات سلّحت فيها أميركا متمرّدين في دولة ما، ولم يستطيعوا تقديم الكثير في هذا الشأن’.