اشار عدد من الوزراء في جلسة الحكومة امس، ان عملية تبادل الاسرى بين حزب الله
والجيش السوري الحر تركت صدمة بين اهالي العسكريين واحباطاً لجهة المماطلة بقضية
ابنائهم.
وعلم ان وزيري حزب الله شرحا العملية وطبيعتها ومحدوديتها وانها تمت مع الجيش
السوري الحر وليس مع «داعش» و«النصرة» وان حزب الله بعد اسر عماد عياد نفذ عملية
امنية نوعية وأسر اثنين من الجيش الحر، وهذا ما ادى الى نجاح عملية التبادل.
وذكّر وزيرا الحزب بموقف الحزب الذي اعلنه الامين العام السيد حسن نصرالله في 23
ايلول الماضي بان هذه القضية انسانية ويجب ان يكون الهدف الاول للحكومة استعادة
العسكريين وايد موقف الحكومة من عملية التفاوض ومن المقايضة من موقع القوة وضرورة
درس مطالب الخاطفين ومناقشتها وبالتالي فان الحزب اعلن موافقته على كل ما تقوم به
الحكومة، كما لم يعرقل الحزب المفاوضات ولم يتدخل في هذا الموضوع وترك الامر
للحكومة ولخلية الازمة.