أطلق الرئيس
فؤاد السنيورة اليوم مبادرة سياسية بإسم قوى 14 آذار لاتقاذ الجمهورية وانتخاب
رئيس جديد وذلك في مؤتمر صحفي عقده مع عدد من أقطاب القوى الآذارية ابرزهم
جورج عدوان، بطرس حرب، مروان حمادة وإيلي ماروني وذلك عند الساعة الثانية عشرة والنصف في مجلس النواب.
وتبين من المبادرة ان قوى 14 آذار لم تعد متمسكة بسمير جعجع كمرشح سياسي جدي للانتخابات الرئاسية وتستعمله
كورقة سياسية للضغط على خصومها السياسيين فاتحة الباب أمام التشاور لإختيار مرشح
آخر يتفق عليه الأقطاب كافة.
وبالرغم من أن النائب جورج عدوان حاول تجميل الصورة بقوله ان باب التسوية مفتوح
ويكون القرار عبر 14 آذار مجتمعة وليس بين أفرقاء معينين، إلا أن الواضح هو
التفويض الكامل لتيار المستقبل في هذا المجال لا سيما بعد الزيارات السياسية
لنوابه ووزرائه للافرقاء السياسيين من 8 آذار.
ونصت
المبادرة التي تلاها الرئيس السنيورة على مايلي:
1- التأكيد على احترام المهل الدستورية وتداول السلطات
2- تتمسك 14
آذار بترشيح سمير جعجع وتعلن في الوقت ذاته استعدادها التام للتشاور حول اسم
يتوافق عليه اللبنانيون
3- تقوم قوى
14 اذار بالاتصالات اللازمة مع كل القوى السياسية من اجل السعي للتوافق على تسوية
وطنية وذلك انطلاقا والتزاما باتفاق الطائف وتأسيسا عليه، تبدأ بانتخاب رئيس جديد
للجمهورية فورا.
4- البقاء
على الموقف الحالي في حال فشل مساعي هذه التسوية الوطنية