ذكرت “الانباء الكويتية” بأن المواجهة التي خاضتها 14 آذار بمرشحها قد انتهت عمليا، ولو لم يعلن
ذلك صراحة، فما يحصل في الكواليس يؤكد أن هذه القوى دخلت المرحلة الانتقالية من
الخطة «ألف» الى الخطة «باء».
ويضيف هؤلاء أن الظروف التي قادت الى هذه
المواجهة قد انتهت عمليا طالما لاتزال قوى 8 آذار تتسلح بسلاح النصاب الدستوري على
رغم الضغوط المحلية والنصائح الدولية، وتلك التي تقودها بكركي.
ويعتقد بعض
أقطاب 14 آذار أنه سيكون لديها مرشح قادر على كسر المعادلة السلبية من دون أن يخرج
عن المواصفات التي تحدثت عنها تفاهمات بكركي، وهو من الأقطاب الأربعة، لكن الأمر
بات مرهونا بمحطات يتبين منها أن كسر الجمود القائم ممكن ليبدأ العد العكسي لمرحلة
الانتخاب.