أشياء كثيرة في الحياة تقرفنا ومجرّد التفكير بأن نفعلها لشخص آخر تجعلنا نمتعض. لكن الحبّ يسهّل أموراً كثيرة ويجعلنا نفعل أشياء نجدها عادة مقرفة. لكن لأجل عيون الحبيب يهون كلّ شيء. فما هي هذه الأمور؟
– استخدام الحمّام نفسه: الأشياء الحميمة ليس من السهل أن يتقاسمها الإنسان مع أحد! لكن هنا أيضاً تصل درجة الاتحاد بين الحبيبين إلى القبول بتشارك الحمام الواحد دون تذمّر رغم ما يعنيه ذلك من أمور.
– الاهتمام بك عند المرض: من السهل على الأم أن تنظّف مثلاً تقيؤ طفلها لكن الأمر ليس بالسهل حين يكون تقيء شخص آخر. هذا دون ذكر أشياء أخرى مثل مسح عرقه وتغيير ملابسه وربما مساعدته على الاغتسال. لكن ذلك هو عهد الزواج: قبول الشريك في أوقات الشدّة كما في أوقات الفرح.
– تدليك قدميك: حين كنت أعزب كنت تفكّر أنك لن تفعل ذلك لأحد، حتى أنك ربطت ذلك بشكل من أشكال الخضوع. لكنك ودون أي تردّد ستقوم بتدليك قدمي الحبيبة حين تكون متعبة أو أثناء الأوقات الحميمة.
– تجمعون المحارم أثناء الرشح والمرض: تصبح مستعد وبدون أي تردّد لالتقاط العدوى وأنت تعتني بحبيبتك المستلقية في الفراش بسبب الإنفلونزا. ولا يزعجك أبداً عطاسهها وسعالها الذي ينشر الوباء على السرير الذي تتشاركان فيه.