تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا مدد بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق لمدة عام واحد.
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أبناء المناطق السنية الساخنة الى التطوع لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية»، واتهم سياسييهم بتوفير الغطاء السياسي للتنظيم، وقال إن حكومته وفرت لحد الآن مليار دولار لاغاثة أكثر من مليون نازح هجروا منازلهم في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية، مشددًا على أن ارض العراق ستكون نهاية لذلك التنظيم.
على صعيد آخر قالت الولايات المتحدة أمس إنها تخطط لبيع خمسة آلاف صاروخ من طراز هيلفاير للعراق ضمن صفقة بقيمة 700 مليون دولار، وذلك في إطار جهود واشنطن لدعم حكومة بغداد في حربها ضد المجموعات المسلحة التي سيطرت على مناطق من البلاد. وقد نالت الصفقة موافقة وزارة الخارجية الأميركية، غير أن القانون يلزم الإدارة الأميركية بإشعار الكونغرس بأي صفقات بيع محتملة، ولا يتوقع أن يعرقل أعضاء الكونغرس هذه الصفقة مع الحـكومة العـراقية.
وتعد صفقة البيع المقترحة الأضخم في ما يتعلق بالصواريخ الهجومية التي تطلقها القوات العراقية من طائرات من نوع سيسينا وطائرات أخرى. وذكرت وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن الأميركية أن الصفقة تخص الصواريخ ومعدات مرتبطة بها، وكذا التدريب والدعم اللوجيستي. وأضافت الوكالة أن العراق سيستخدم صواريخ هيلفاير لتقوية قدراته العسكرية في العمليات البرية التي يقوم بها حالياً.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد جون كيربي إن بلاده ستسلم العراق في الشهر المقبل 366 صاروخاً إضافياً. وقد استخدمت الولايات المتحدة هذه الصواريخ انطلاقا من طائرات بلا طيار من نوع بريداتور ورابتور لاستهداف عناصر في تنظيم القاعدة بباكستان واليمن ومناطق أخرى.
الصدر: نوافق على الحوار إذا كان علنيًا ولتشكيل حكومة بعيدة عن التبعية والتدخلات الخارجية
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عن موافقته على المشاركة في الحوار مع جميع الجهات في البلاد ولكن...