يكرر الإحتلال الإسرائيلي يومياً ارتكاب المجازر ضد المدنيين ولاسيما الأطفال، وآخر تلك المجازر كان قصف سوق شعبي في الشجاعية، بعد أن أغار الطيران على مدرسة للأونروا احتمى بداخلها الأطفال والنساء.
أطفال غزة يدفعون الثمن الباهظ للعدوان الإرهابي على غزة؛ إذ قارب عدد الشهداء الأطفال ربع أعداد الشهداء، وبلغ عدد الأطفال الجرحى ما يقارب 1300 جريح من عدد جرحى العدوان.
ارتكبت قوات الإحتلال في عدوانها المستمر على قطاع غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية استهدفت فيها المدنيين العزل، إذ ارتكبت 55 مجزرة بحق عائلات، ما أدى إلى سقوط 300 شهيد من أفرادها، إضافة إلى الغارات والقصف العشوائي الذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وأكثر من 7 آلاف جريح.
أبشع المجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي هي:
مجزرة أطفال آل بكر على شاطئ البحر: إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية أطفالاً يلعبون بكرة القدم على شاطئ غزة، فاستشهد أربعة منهم أكبرهم عمره عشرة أعوام.
مجزرة برج الإسراء: فعلى مائدة الإفطار قضت آلة القتل الإسرائيلية عائلة كاملة في وسط مدينة غزة مكونة من 11 فرداً، وهم الأب والأم وأطفالهما الخمسة وأشقاء الأم.
مجزرة متنزه مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة: حيث ارتكب الإحتلال مجزرة في أول أيام عيد الفطر ما أدى إلى وقوع 10 شهداء و 40 جريحاً ومعظم الشهداء من الأطفال.
مجزرة عائلة أبو جامع: إذ دمرت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزلاً في بني سهيل بمدينة خان يونس وبلغ عدد الشهداء 26 شهيداً.
مجزرة عائلة النجار في خان يونس: التي أوقعت 20 شهيداً جميعهم من الأطفال والنساء.
مجزرة عائلة البطش: إذ قصفت الطائرات الإسرائيلية بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين في منطقة الشعف منزل اللواء تيسير البطش بصاروخين على الأقل، ما أدى إلى استشهاد 18 مدنياً فلسطينياً.
مجزرة عائلة الخليلي: المكونة من ستة أفراد بينهم ثلاثة أطفال وفتاة استشهدوا من جراء غارة إسرائيلية على منزلهم في حي التفاح في غزة.
مجزرة مدرسة الأونروا: التي راح ضحيتها 19 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال.