تكاثرت الأخبار التي أراد الطرف المعادي للجيش اللبناني اشاعتها وكأن المعارك في عرسال تنتهي بالتسوية والمفاوضات من دون حسم عسكري كي لا يكسروا “هيبة الجماعات المسلحة” والتي يدافعون عنها، وتكاثرت مؤتمراتهم الإعلامية للترويج بأن انسحاب الإرهابيين جاء نتيجة تسوية وليس هزيمة عسكرية.
الا ان مصدر عسكري كشف لـ “صدى العرب” المسحين التكفيريين تفاجأوا بهجمات الجيش اللبناني المركزة عليهم والتكتيك العسكري الذي أدى الى محاصرتهم بشكل كامل خاصة بعد ان اغلق حزب الله أيضا الجرود المحاذية لعرسال من ناحية الحدود السورية.
كما أشارت المصادر ذاتها ان القوات الخاصة في الجيش اللبناني من المجوقل والمغاوير نفذوا عمليات خاطفة وصاعقة اربكت الجماعات المسلحة واسقطت بينهم المئات بين قتلى وجرحى وأسر العشرات منهم وعمل البعض الى تسليم انفسهم للجيش اللبناني الذي يرفض بتاتاً فكرة انسحاب المسلحين من عرسال الى الجرود لأنه لن يقبل بوجودهم على كامل الأراضي اللبنانية مهما كلفه الأمر من شهداء وأثمان.
وفي حربه على داعش اعلن الجيش اللبناني انه القى القبض على 3 عناصر من داعش في محيط ثكنة افواج المجوقل – كسروان