اشارت معلومات لـ”الديار” الى ان المسلحين الذين انسحبوا من عرسال تقدموا بشرط اطلاق ابو أحمد جمعة قائد فجر الاسلام ومسجونين في روميه مقابل الافراج عن المخطوفين لديهم من الجيش اللبناني، كما طالبوا بعدم دخول الاجهزة الامنية الى البلدة.
في السياق عينه كشفت اذاعة صوت لبنان 100.5 ان قضية عناصر اسرى الجيش وقوى الامن الذين لم يفرج عنهم في عرسال، غير معلنة بالكامل وذات خلفيات خطيرة ومعقدة .
وذكرت “النهار” ان عدد الاسرى فاق ما كان متداولا، اذ كشفت مصادر عسكرية ان 22 عسكرياً و17 من أفراد قوى الامن الداخلي هم في عداد الاسرى لدى “جبهة النصرة” و”داعش”.
وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي قد أكد قبيل حضوره جلسة مجلس الوزراء امس ان الاسرى كانوا أصلا خارج عرسال، مما يعني ان المسلحين نقلوهم الى خارج مسرح العمليات منذ تمكنهم من أسرهم.