“اجمع القياديون في حزب الله على اعتبار الحاج ابراهيم محمود الحاج افضل قيادي ميداني في حزب الله منذ نشأته”، يمكن لهذه الجملة ان تلخص التعريف بالقيادي الاربعيني في “حزب الله”.
استشهد الحاج في العراق في 17 تموز 2014 وفق بيانات حزب الله والمعلومات المتوافرة، بقذيفة صاروخية سقطت في المكان المتواجد فيه. لكن رغم هذه المعلومة بقي الغموض يلف مقتل الحاج باعتبار انه قيادي ميداني وليس من المفترض ان يكون في خطوط المواجهة الاولى بل في غرفة العمليات، كما ان البعض غمز بامكانية استشهاد سلمان نتيجة عملية اغتيال..
عند النظر الى انجازات الحاج التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن الا التفكير ان “حزب الله لم يقم بعملية عسكرية الا وكان للحاج يدّ فيها”. ومن هذه الانجازات:
1- قاد الهجوم على ثكنة الريحان.
2- شارك بكمين الريحان العيشية.
3- قاد عمليات خاصة ضمن كفر حونا
4- قاد عمليات جزين
5- قاد عملية تفخيخ الفوج العشرين. (ثكنة جزين)
6- قاد عملية كمين كروم الارز.
7- قاد عملية كمين تومات نيحا.
8- قاد دوريات خاصة ونوعية في منطقة مرجعيون. سهل الخيام. بيت ليف.
9- شارك في عملية حاصبيا.
10- قاد عملية كمين عين قنيا.
11- شارك في عملية رويسات العلم.
12- شارك في مواجهات ميدون.
13- قاد مواجهات بئر الضهر.
14- قائد مواجهات بو راشد الجبور.
15- قاد عملية اقتحام الاحمدية.
16- كان له مشاركة فعالة في كلا حربي 1993 و1996.
17- شارك في عملية الغجر النوعية.
18- من قادة عملية خلة وردة.
19- قائد عمليات عيتا الشعب في حرب 2006.
20- قائد محور عمليات حلب (فك الحصار عن مطار حلب الدولي).
21- اسس وكان القائد الميداني لعمليات القلمون.
22- قائد عمليات تحرير كسب.
الحاج من مواليد العام 1970، متزوج وله ثلاثة اولاد، حائز على ماجيستير في العلوم التربوية وعلى اجازة في التاريخ.
تحدثت مصادر مقربة من حزب الله عن ان “الحزب لم يرسل اي قوة مقاتلة الى العراق، رغم انه مستعد لارسالها في حال تطلب الدفاع عن المقامات المقدسة ذلك، الا ان الحزب ارسل العشرات من عناصره المتخصصين بالتحصينات اضافة الى عدد آخر من المدربين الذين يشرفون على تدريب العراقيين الشيعة لتهيأتهم لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، ضف الى كل ذلك بعض القياديين الميدانيين الذين يقودون الهجمات العسكرية للمقاتلين الشيعة المقربين من ايران لاستعادة بعض المناطق، او للدفاع عن مناطق اخرى”.