تعرض موكب أمير سعودي لسطو مسلح من جانب
مسلحين عند مشارف العاصمة الفرنسية باريس، فيما كان متوجهاً الى مطار “بورجيه” بحسب
صحيفة “LE FIGARO” الفرنسية، حيث سطا المسلحون على 250 ألف يورو ووثائق مهمة، وصفت
بـ”الحساسة”.
وذكرت الصحيفة أنه تمت مهاجمة الموكب من قبل ثمانية أشخاص
مدجحين بأسلحة كلاشنكوف، قاموا بتوقيف سيارة الامير في شمال باريس عند “بوابة
لاشابيل”، وكان على متنها ثلاثة سعوديين، فقاموا بالسطو المدبر دون اطلاق نار أو
وقوع أي اصابات.
السفارة السعودية تنفي
ونفت السفارة السعودية، في بيان نقله موقع “سبق”، ما تردد عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، عن تعرض سيارة تابعة لها لهجوم مسلح، في شمال باريس، وسرقة “وثائق حساسة” منها.
وقالت السفارة في بيانها: “تود السفارة إيضاح أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح، حينما كانت في طريقها للمطار، وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة، هو أمر غير صحيح البتة.”
وأضافت أن “السيارة التي تعرضت للسرقة مرسيدس فيانو بلوحات ألمانية، مستأجرة من قبل مواطن سعودي، وكانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار، حيث أجبر السائق على الترجل، وتمت سرقة السيارة بما فيها من أمتعة.”
وأكدت السفارة أنها “باشرت الحادث بعد أن تلقت اتصالاً من المواطن المعني، وتعاملت مع الأمر بحسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين، وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية، ولا تزال تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية.”
وناشدت السفارة وسائل الإعلام تحري الدقة في نقلها للأخبار، واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن “عصابة مسلحة”، يُعتقد أنها تضم ثمانية أشخاص مسلحين برشاشات، هاجمت موكباً يضم أميراً سعودياً، واستولوا على سيارة من ضمن الموكب، الذي كان في طريقه إلى مطار “بورجيه.”
وأشارت تلك التقارير إلى أن المسلحين توقفوا على جانب الطريق عند مدخل “بورت لاشابيل”، حيث أطلقوا سراح ثلاثة أشخاص كانوا على متنها.
ووفق التقارير، فإن محققين يرجحون أن السيارة كانت تحمل 250 ألف يورو ووثائق مهمة، نقلًا عن ضحايا الحادث الذي لم يسفر عن إصابات ولم تطلق خلاله رصاصة واحدة.