أولت الأوساط اللبنانية اهتماما بالغا بترحيب وزير الخارجية السورية وليد المعلم
بالتعاون مع أي جهة دولية بما فيها واشنطن في مكافحة الارهاب.
حزب الله برر الدعوة السورية الرسمية للتنسيق معها في العدوان على ارضها بقول
قناة «المنار» إن هذه الدعوة تستند إلى منطق «الدولة المتمسكة بسيادتها» حيث مدت
اليد، متعالية على الجراح إلى كل من يريد مواجهة الإرهاب.
بدوره، يقول الوزير السابق والنائب الحالي غازي العريضي إن النظام السوري سيحاول
الاستفادة من حالة «داعش»، لكن ما من شيء يمكن أن يعيد تقويم هذا النظام.
وتساءل العريضي عن دور مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي الذي حال دون اتخاذ
قرار واحد بحق ذلك النظام حتى بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.