يقول مصدر في تيار المستقبل أمام زواره «صدقوني إذا لم يع المسيحيون خطورة المرحلة
ويخرجوا من خلافاتهم المستحكمة فسيخسرون الرئاسة الأولى، وهذا ما لا يريده أي عاقل
لأن هذا الموقع المسيحي الأوحد في المنطقة يشكل علامة فارقة للبنان في سياق تنوعه
السياسي والمذهبي والطائفي ومن شأنه أن يحمي الأقليات أمام المد «الداعشي»
والتكفيري والأصولي.
ويبدي المصدر قلقه ومخاوفه من كل ما يحيط بهذا
الاستحقاق بصلة، لأن المعلومات المتوافرة تشير الى فراغ طويل الأمد خصوصا بعدما طرح
موضوع انتخاب رئيس من الشعب والذي لم يأت من فراغ بل معد ومخطط له سلفا في مطابخ
محلية وإقليمية.