بخلاف مواقف صدرت عن تيار المستقبل وأوساط وزارية ونيابية قريبة منه تساوي بين
«داعش» وحزب الله بصفتهما «وجهين لعملة واحدة».
صدر موقف مغاير لدى أوساط
أخرى في المستقبل بينها موقف مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق غطاس خوري
قال فيه: «نحن نعتبر أن حزب الله مكون أساسي موجود في البلد لدينا خصومه سياسية
معه، لكن هذه الخصومة تحل بالطرق السياسية على طاولة مجلس الوزراء، أما فيما يتعلق
بـ «داعش» فهو عدو قائم للمجتمع العربي واللبناني ونريد تفتيته، وهناك عداوة معه»،
مذكرا بـ «اننا نقبل بالجلوس مع حزب الله الى الطاولة نفسها، لأنه لدينا مصالح
مشتركة كلبنانيين للدفاع عن بلدنا، وهذا موقفنا».