كشفت “القناة السابعة” عن أن “المخاوف من سيناريو حفر الانفاق تحت الأرض ليست حكراً على المدنيين، بل يبدو أنها حاضرة بقوة لدى كبار ضباط الجيش أنفسهم، وهو أمر يشير إليه أداؤهم في الميدان، وقراراتهم العملانية الأخيرة”.
وأكدت القناة أن الجيش “قرر إخلاء موقع عسكري على الحدود مع لبنان، نتيجة خشية كبيرة من وجود نفق لحزب الله تحته بالضبط”. ويبدو بحسب تقرير القناة أن المخاوف لم تعد نتيجة تقديرات نظرية وحسب، بل بلغت مستوى دفعها إلى القول بأن المخاوف لدى الجيش هي من سيناريو “يقوم به مقاتلو حزب الله بتفجير النفق والتسبب بقتل الجنود”.
وكتعبير إضافي عن مستوى القلق من استعدادات حزب الله، ذكرت القناة نفسها أن الجنود يتحدثون عمّا يسمونه “واقعاً كئيباً، يصل فيه مخربو حزب الله إلى نقطة قريبة جداً من السياج ويصورون فيها كل حركة القواعد العسكرية”. ويؤكد الجنود، بحسب القناة أيضاً، أن مقاتلي حزب الله “يعرفون كل شيء عنا”.
وعندما حاولت القناة الحصول على تأكيد رسمي بشأن المعطيات التي تملكها، رفض الجيش الإدلاء بأي معلومات، متذرعاً بأن “الجيش لا يقدم معلومات تفصيلية عن انتشاره على الحدود”. مع ذلك، أوضح مصدر عسكري أن تمركز الجنود في المواقع يكون وفق تقدير الوضع، مضيفاً أنه “حتى الآن، كل ما قيل عن سماع ضجيج وشكوك بأنفاق، تم فحصه من قبل قوات خاصة، وتم استبعاده”.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...