اكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ان الدولة هي المسؤولة عن ابنائها وعن
السعي الدائم لتحرير المحتجزين والمخطوفين من العسكريين، وتأمين سلامتهم والتواصل
من خلال بعض الدول او من يتبرع ليكون وسيطا لتحريرهم لكن على قاعدة ان الدولة ليست
ضعيفة، لانها تملك من اوراق الضغط ما يجعلها في موقع القوة لمتابعة هذه القضية.
ورأى ان بعض المواقف التي تصدر عن بعض الاشخاص في لبنان تعبر اما عن جهل او عن خيبة
نتيجة فشل الرهانات على دور الجماعات التكفيرية لتحقيق اغراضه وامانيه، وهذه
المواقف تعكس عمى بالبصيرة وجهلا لحقيقة فكرنا، وتكشف عن ضيق صدرهم لحرية الرأي
والاختلاف في الفكر، ولهذا يصل الامر بهؤلاء الى حد الاساءة لما نعتقده، معتبرا ان
حديث البعض عن المساواة بين التكفيريين المجرمين القتلة الارهابيين ومسألة ولاية
الفقيه هو جهل مركب ويعبر عن غيظ في صدورهم، لان رهاناته على امتداد مرحلة تاريخية
سواء على العدو الاسرائيلي او على دور هؤلاء المجرمين الارهابيين التكفيريين قد
خابت بإسقاط المقاومة.
تعميم المركزي يخفض سعر صرف الدولار؟
بعد أن اصدر مصرف لبنان تعميماً جديداً يلزم المصارف بالحصول على موافقة مسبقة منه قبل فتح اعتمادات او دفع فواتير...