بعد اول غارة نفذتها الطائرات الاميركية على داعش امس، صرحت القيادة المركزية الأميركية في بيان رسمي أن «الضربة الجوية جنوب غرب بغداد كانت الأولى في إطار جهودنا الموسعة التي تتجاوز حماية شعبنا والمهمات الإنسانية، إلى مرحلة ضرب أهداف داعش تزامنا مع مواصلة القوات العراقية هجماتها.»
قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان وزارته ستزيد الضربات الجوية ضد التنظيم وسترسل مستشارين وأفراد دعم إلى مشيرا إلى أن إجمالي عدد المستشارين وعناصر المخابرات والتقييم بالعراق سيصل إلى 1600 أميركي. وعلاوة على ذلك، اشار هيغل الى ان قواته ستضرب مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا لافتا الى تدريب خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية لقتال التنظيم.
وفي شهادة مشتركة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن دمبسي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، قال هيغل: «إن قادة الجيش يوافقون على التحرك فورا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وإن التحالف ضده يجب أن يستخدم كل الأدوات المتاحة له». واكد هيغل ان داعش يشكل خطرا حقيقيا على الشرق الاوسط و على الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن بما ان هذا التنظيم يستعمل اساليبا عسكرية وحشية.
واكد هيغل على وجود تحالف يضم أكثر من أربعين دولة عبرت كلها عن رغبتها في المشاركة بالحملة العسكري ضد داعش، لافتا إلى أن الاجتماع الإقليمي بجدة اتفق على معركة شاملة على جميع المستويات. وفي السياق ذاته، شدد وزير الدفاع الاميركي على: «اهمية المشاركة العربية والإسلامية لنجاح المواجهة ضد التنظيم والتطرف الذي يريد السيطرة على بلدانهم… لا بد أن تقوم شعوب المنطقة بتنقية أرضها من هذا اللون من الإسلام».
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان بالجيش الأميركي، مارتن ديمبسي: «إن داعش يهدف للسيطرة على المناطق من جنوب إسرائيل وصولا إلى الكويت، مشيرا إلى أن بلاده ستقوم بضرب أهداف لتنظيم داعش في سوريا. واضاف: «أن المعارك المستقبلية في العراق قد تتطلب وجود قوات أميركية على الأرض للمساعدة في توجيه الضربات الجوية الأميركية لقوات المسلحين في تنظيم داعش».
سي أن أن: تحذير بايدن من النووي الروسي لم يبن على معلومات استخبارية
قال العديد من المسؤولين الأميركيين لشبكة CNN إنّ "تحذير الرئيس جو بايدن ليلة الخميس من أن العالم يواجه أعلى احتمال...