يرسم النائب وليد جنبلاط علامات استفهام حيال التحالف الدولي الذي ترعاه الولايات
المتحدة لضرب «داعش»، وفي رأيه أن «هدف هذا التحالف هو أنهم لن ينهوا «داعش» في
العراق بل قد يحجمونه ويبعدونه عن مناطق النفط والغاز بالتوازي مع محاولة إنشاء
صحوات سنية لتقاتل «داعش»، ولا أعرف إن كانت ستنجح أم لا؟»، أما الهدف الثلاثي الذي
حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما بضرب «داعش» ودعم تسليح المعارضة المعتدلة
وإسقاط نظام بشار الأسد، فهو في رأي جنبلاط «نظرية لا أعرف كيف يمكن أن تتحقق، بل
هي تحتاج الى تفسير، ومن يجد هذا التفسير فليقدمه لنا ونشكره.
ألم يقولوا
في السابق بدعم المعارضة السورية، ألم يقيموا لها مخيمات تدريب؟». في جنيف، يذكر
جنبلاط، «طرحت فكرة الحكومة الانتقالية في سورية، لكنها فشلت والمعارضة أصرت على
إسقاط بشار قبل الحكومة الانتقالية، وهذا لا يحل المشكلة، المطلوب مرحلة انتقالية
وعقد تسوية مع بشار ومشاركته، فهل يمكن الوصول الى أي تسوية أو مرحلة انتقالية
وبشار خارجها؟ وحتى ولو تم الوصول الى تسوية ما، أيا كان شكلها، فستبرز معضلة أكبر
وهي «تغيير بشار بمن؟ لا أعرف».