كثرت الأحاديث عن مساوئ إرتداء الصدرية بين المجتمعات المتعددة حتى برزت جمعيات كثر تطالب النساء بحرق صدرياتهن، ولكن، وفي زمن وربما الكثير من مجتمعاتنا العربية تنظر الى المرأة التي لا ترتدي الصدرية بنظرة ملؤها الشك وتلاحقها النظرات والأقاويل
إرتأينا في صدى العرب التطرق الى هذا الموضوع وتبيان المؤثرات السلبية على صحة المرأة من ارتدائها الصدرية وهذا لا يعني بالضرورة مطالبتنا الصريحة بذلك.
مساوئ ارتداء الصدرية على صحة المرأة:
– ارتداء الصدرية يسبب زيادة طفيفة في درجة حرارة نسيج الثدي ومستويات هرمون يدعى البرولاكتين. وكلاهما قد يسهم في الإصابة بسرطان الثدي.
– 90? من النساء اللواتي يعانين من تكيّسات ليفيّة في ثدي يشعرن بتحسّن عند التخلّي عن الصدرّية. إن الضغط الناجم عن ارتداء الصدريّة يجعل السوائل الليمفاوية تنضغط وتشكّل كتلاً وخرّاجات وأنسجة ليفية.
– ارتداء الصدرية يقلّل من كمية الميلاتونين ويزيد درجة الحرارة الأساسية للجسم. الميلاتونين هو هرمون أساسي في تنظيم النوم، والشيخوخة، ووظيفة المناعة وهو يبطئ نمو سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.
– العلاقة بين سرطان الثدي وارتداء الصدريّة هو أعلى بأربع مرات من علاقة التدخين بسرطان الرئة.
– ارتداء الصدرية أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يسبب احتقان الثدي وقرحة الثدي.
– في المجتمعات الأصليّة التي لا تزال تعيش حياة برّية وحيث ارتداء الصدريّة أمر نادر جداً، كذلك حالات سرطان الثدي نادرة أيضاً.
– ارتداء الصدريّة يقيد الدورة الدموية وتوزيع المواد الغذائية الحيوية لكافة أعضاء الجسم.