قال الرئ?س الإيراني حسن روحاني في تصريحات له خلال استقباله أعضاء بعض مراكز الأبحاث الأميركية بمقر إقامته في ن?و?ورك إن “هناك من يحاول المساس بعلاقات إيران والسعودية من خلال الأعمال الخب?ثة”، حسبما نقلت عنه وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأكد روحاني الذي يشارك في أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العمومية للأمم المتحدة أن “ما ?قال بأن إ?ران مرکز التش?ع والسعود?ة مرکز التسنن ل?س صح?حا”.
ووفقا لوكالة “إرنا” التي تغطي زيارة روحاني الى نيويورك فإن الرئيس الإيراني وصف السعودية بأنها دولة جارة مهمة بالنسبة لإيران”.
وقال: إننا نتطلع إلى إقامة علاقات أفضل مع السعودية من أجل تذليل الخلافات التي تراجعت اليوم ب?ن البلدين.. وأن علاقات الحكومتين باتت أفضل من ذي قبل”.
وأكد: ” ل?ست لد?نا مشکلة مع السعود?ة بشأن القضا?ا الثنائ?ة.. لکن هناك خلافات في وجهات النظر حول بعض قضا?ا المنطقة.”
وأشار روحاني إلى أن “رسائل متبادلة مع العاهل السعودي” و”محادثات ب?ن وز?ري الخارج?ة الإ?راني والسعودي خلال العام الأخ?ر” بأنها مؤشرات على تحسن العلاقات بين البلدين.
وأكد على أن “المز?د من التقارب ب?ن دول المنطقة أمر هام لتوحيد وجهات النظر “معتبرا لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل الأحد في نيويورك، بأنه مؤشر على بدء فصل جديد من العلاقات الطيبة بين البلدين.
وعلى الرغم من التطور الأخير في العلاقات بين البلدين مازالت هناك قضايا خلافية عالقة حيال الوضع في كل من سوريا والبحرين واليمن. كما أن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل كان من أسباب تدهور العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
ويحاول الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، تذليل العقبات مع المملكة العربية السعودية من خلال جهود دبلوماسية خجولة.
غير أن مراقبين يرون بأن على إيران اتخاذ خطوات عملية وترجمة أقوالها إلى أفعال في ما يتعلق بالقضايا الخلافية وعلى رأسها رفع الدعم عن الميليشيات الشيعية التابعة لها في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن والتي تسببت في استمرار الحروب والاضطرابات في هذه البلدان العربية.