أشارت مصادي متقاطعة، عن شن جماعة “داعش” الارهابية هجوماً جديداً على محيط مطار دير الزور العسكري شرق سورية، في محاولةٍ متجددة للسيطرة عليه.
الهجوم بدأت عقب تنفيذ هجوماً إنتحارياً عبر سيارة مفخخة قادها إنتحاري وجّر نفسه فيها وذلك على أطراق قرية “الجفرة” حيث ترابض وحدات الجيش السوري، ساعياً لفتح ثغرة تمكن الارهابيين من المرور منها والإقتراب من أسوار المطار، ذلك غداة محاولة إنتحارية أولى قبل يومين للهدف نفسه لكنها فشلت.
وعلم ان هناك معارك عنيفة تدور على هذه الجبهة بالاضافة إلى جبهة جزيرة “حويجة صكر” إلى الشمال الغربي من المطار، حيث يخوض الجيش السوري معارك عنيفة هناك ضد مسلحي “داعش” مستخدماً قذائف المدفعية والصواريخ ضدهم.
وفي أعقاب ذلك، تحدثت مصادر ميدانية سورية، عن تمكن الجيش السوري من إسقاط طائرة إستطلاع تابعة لتنظيم “داعش” ومزودة بكاميرات تصوير رقمية وحديثة كان تحلق فوق محيط المطار وتقوم بإلتقاط الصور، فما كان من جنود الجيش إلا وإسقطوها عبر إطلاق النار عليها.
ويسعى التنظيم الارهابي للتقدم مجدداً نحو المطار والوصول إلى أقرب نقطة منه، لكن ذلك يصطدم أمام قوة الدقاع لدى الجيش السوري الذي يواجه كل تقدم بشكلٍ عنيف، مجبراً المسلحين في مرتين سابقتين على التراجع.
هذا وشهد حي الصناعة إشتباكاتٍ محدودةٍ في وقتٍ استهدفت المدفعية السورية مواقع التنظيم في محيط جسر السياسية بأطراف المدينة.