مضت ثلاثة أسابيع على توقيف المنشد الكبير علي بركات أثناء قيامه باستخراج جواز سفر من الأمن العام في سرايا النبطية في 24-11-2014 بتهمة الإساءة الى السعودية عبر انشودته “إرهابك يا سعودية” حسب ما قال البعض قائلين ان مذكرة توقيف صدرت بحق بركات منذ شهر آب أغسطس من العام الحالي ومطلوب لفرع المعلومات.. ومنذ ذلك الحين لم يرد أي خبر يثلج قلوب محبيه وكم هم كثيرون.
فالمعلومات المتواردة بأن علي بركات كان موقوفاً في قصر العدل – المتحف وأن محاكمته ستكون الاثنين 29-12-2014.
لكن أحد أقرباء بركات ينفي تلك المعلومات، ويقول “لا يوجد دعوى ضدّ المنشد، بل إن القضية كلها سياسية. توقيف بركات كان بسبب أعماله التي ينزعج بعضهم منها”. .
ويتساءل محبي المنشد علي بركات “لماذا لا يتمّ توقيف بعض رجال السياسة الذين يطلقون تصريحات طائفية تؤدّي إلى الفتنة، بينما بركات لا يقوم سوى بالتعبير عن موقفه عبر أناشيد لا تهاجم أحداً. أين حرية التعبير؟».
وينشط محبي علي بركات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بالحرية له مطلقين هاشتاغ #الحرية_للمنشد_علي_بركات مطلقين صفحة تعبر عن مطالبهم على الفايسبوك تحت عنوان: الحرية للمنشد علي بركات وقد أصدر المنشد حسن حرب “نشيد الحرية” تحت طلب محبي علي بركات كما ذكر.
صوتك عالي وين ما تكون هادر بالساحات
صوتك حرية وقانون يا علي بركات
غنيت الارزة ولبنان غنيت التحرير
بصوتك ضويت الإيمان حاربت التكفير
جنوبي شمالي صوتك عالي يا أعلى الأصوات
يذكر أن بركات عُرف بأناشيد عدّة منها “إحسم نصرك في يبرود” خلال معركة حزب الله في يبرود السورية، وأنشودة “إضرب سيطر ع عرسال” خلال معارك مدينة عرسال البقاعية التي بدأت قبل أشهر.