اعترافات جديدة للإرهابي دفتردار: السعودية موّلت جيش الاسلام الذي قاتل الأميركيين في العراق

واعترف دفتردار،
في جلسة محاكمته لانتمائه الى خلية ارهابية، أمام القاضي خليل ابراهيم رئيس المحمة
العسكرية بأنه سلفي ويفتخر بذلك، مشدداً على انه رجل دعوة وهو معلم الشريعة
للمسلمين.

واذ نفى دفتردار ان يكون انتمى الى كتائب عبد الله عزام، قال لو
قبلت ما طرحه علي ماجد الماجد لما كنت ارسلت الى سوريا ولما كنت اسرت هناك، وأضاف:
“انا انتميت فكرياً الى كتائب عبدالله عزام وحاولت اعطاءهم دروساً بالشريعة.. انا
سلفي غير تكفيري وانتميت اليهم لارشدهم”، واصفاً كتائب عبدالله عزام
بالمتطرفين.

وبحسب روايته، فبعد حرب تموز قرر الجهاد في العراق ضد القوات
الاميركية وهو انتقل الى مخيم نهر البارد لاجراء دورة عسكرية وهناك تعرف الى مجموعة
شاكر العبسي وتنظيم فتح الاسلام، نافياً ان يكون قد قاتل في نهر البارد او في اي
مكان على الاراضي اللبنانية.

وبحسب اعترافاته، فقد غادر لبنان الى الرياض
في السعودية حيث عاش أشهراً لينتقل بعدها الى العراق، حيث قاتل الاميركيين الى جانب
تنظيم جيش الاسلام على مدى احد عشر شهراً، وكشف ان هذا التنظيم كان يمول مباشرة من
السعودية.

اما لبنان فيعتبره دافتردار، دار حرب كون المسلمين فيه لا يُحكمون
بالشرع، ورداً على سؤال للقاضي داني الزعني قال دفتردار: “لا أنكر ان راية الاسلام
يجب ان ترفع على لبنان وكل بلاد الشام”، لكنه استدرك قائلاً، “لبنان حالة خاصة،
فالمسيحيون فيه اهل جزية، والسلفي بامكانه ان يعيش معهم اما التكفيري فيريد
مقاتلتهم”.

هذا وفيما يتعلق بملف اشتباكات طرابلس حضر الجلسة الشيخين عمر
بكري فستق وحسام الصباغ اللذين نفيا معرفتهما بدفتردار سابقاً.