أجمعت مصادر عديدة في منطقة القلمون السورية على أن “حالة من الغليان تسود المنطقة التي تبدو وكأنها على حافة اندلاع اشتباكات بين مختلف المجموعات المسلحة فيها بما في ذلك داعش والنصرة والجيش الحر”.
ووفق المعلومات التي توافرت إلى موقع “ليبانون ديبايت”، أوضحت هذه المصادر ان “كلاً من النصرة وداعش يعملان على ضم مجموعات الجيش الحر في المنطقة”.
ولفتت إلى أنَّ “داعش تحديدا يقوم بذلك عبر الترهيب والترغيب”، كاشفة ان “داعش استطاع مؤخراً استمالة أحد قادة الفصائل الذي كان مع النصرة”.
وأضافت المصادر أنَّ “فصائل الجيش الحر تحاول مقاومة الضغوطات من دون الانجرار الى معارك”.
وتساءلت المصادر “عما سيحل بالعسكريين المخطوفين في حال اندلاع اشتباكات لا تبدو مستبعدة بين داعش والنصرة في حال لم يتم تدارك الامور”.