اشار سفير لبنان السابق في واشنطن الدكتور رياض طبارة الذي، إلى أن المجموعات التي تسعى لتحريك الوضع الأمني في لبنان هي متطرفة ولا تمون عليها القوى الإقليمية والدولية الأساسية، على غرار “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات المتطرفة.
وأوضح طبارة في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أنّه وبعد تضعضع هذه القوى جراء خسارتها في معارك القلمون، أعادت تنظيم صفوفها لتضرب مجددا الداخل اللبناني، مستبعدا إمكانية سريان سيناريو احتلال “داعش” للموصل على لبنان لغياب البيئة الحاضنة الواسعة والمحصورة حاليا في مناطق محددة ولافتقارها للقوى والعناصر اللبنانية التي قد تؤازرها من الداخل كما حصل في العراق.
وتوقع طبارة أن يكون صيف لبنان “حارا” بإشارة إلى تجدد العمليات الإرهابية والانتحارية، على أن تظل الأهداف نفسها وبوجه خاص معاقل وعناصر “حزب الله”.