وقع خلاف حاد بين الاعلامي “الممانع” غسان جواد وبين الاعلامية في قناة الـotv “الممانعة” ايضا والتابعة للتيار الوطني الحر، مقدمة برنامج “فكر مرتين” تشيرلي المر بسبب ما إعتبره جواد “تحميل اللبنانيين مسؤولية ضعف الموسم السياحي وإسترضاء السعوديين”. فغادر الحلقة مباشرة ورمى بمكبر الصوت ارضاً بعد ان قالت له المر انه يمكنه المغادرة ان كان “لا يجد نفسه في مكان مناسب”.
جواد قال ان خروجه جاء :”بعد أن تحولت الى حلقة تزلف للخليجيين والسعوديين. وتابع جواد “وافقت على المشاركة في الحلقة وفقاً لإتفاق مختلف مع شيرلي، حيث جرى الإتفاق على أن أكون الضيف الوحيد في الحلقة، إضافة الى شخصية من سوريا مشاركة عبر الأقمار الإصطناعية، ليتبين أن سياق الحلقة ذاهب نحو إسترضاء السعوديين والسياح الخليجيين وتحميل اللبنانيين مسؤولية ضعف الموسم السياحي، ما دفعني للإعتراض على كلام أحد الضيوف، ليتطور النقاش، فتبادر المذيعة بقولها “فيك تغادر” وعلى هذا الأساس غادرت إحتراماً لنفسي.”
قناة الـotv ردت ببيان قالت فيه “انه ازاء ما تتعرض له محطة otv ومعدة ومقدمة برنامج فكر مرتين الزميلة شيرلي المر من حملات بعد الحلقة الأخيرة، يهم ادارة الـotv ان توضح ما يلي: ان ما يتعرض له البرنامج والزميلة المر من حملات على اثر الكلام الذي صدر خلال الحلقة من احد المشاركين فيها والذي يمس بعض الدول هو أمر مستنكر ولا يعبر باي شكل من الاشكال عن سياسة المحطة، ويهم إدارة ال otv ان توضح أيضاً أن ما قامت به الزميلة المر يندرج في اطار سياسة المحطة وفي اصول التعامل مع مواقف كهذه.وبالتالي فان ال otv تستنكر اي تعرض شخصي للزميلة شيرلي المر”.
جواد اصدر بيانا ايضا قال فيه انه “تعقيباً على التقرير الذي عرضته قناة الـ”OTV” في نشرتها المسائية، بتاريخ (28/6/2014)، نوضح ما يلي:
أولاً: من المستغرب والمستهجن أن تنتصر نشرة أخبار الـ”OTV” لمذيعةٍ اخطأت بحقّ ضيفها مباشرةً على الهواء، مع نقصٍ كثيرٍ في اللياقة والأدب، مع العلم أنّ ما جرى واضحٌ وحصل أمام أعين المشاهدين، ولا يمكن لتقريرٍ مزوّرٍ مفبرك أن يمحو الحقائق والوقائع، وبالتالي ننفي جملةً وتفصيلاً السياق الذي حاول التقرير إبرازه حرفاً للحقائق ودفاعاً عن المذيعة المخطئة.
ثانياً: منذ مغادرة الحلقة وإدارة الظهر لحفلة التزلّف التي مارستها المذيعة المذكورة تجاه السعودية، المتهمة بنظرنا ونظر الرأي العام اللبناني بالوقوف وراء التفجيرات الإرهابية التي يتعرّض لها لبنان، حاولنا استيعاب الموقف والتعامل معه بالأصول واللياقات، وقد جرت اتصالاتٌ مع مدراء رفيعي المستوى في القناة، وكان التمني علينا تجاوز المسألة وترك المعالجة لهم، فوافقنا وقلنا: “الجنرال بيمون”.. لنتفاجأ بأنّ الاعلامية المذكورة تمارس المزيد من الاستعلاء، وترفض رسائل الود والتصالح بين الزملاء بالشكل اللائق والمنطقي والذي يحترم كرامة الجميع، وتأخذ المشكلة إلى منطقٍ شخصي لسنا بوارد الدخول فيه.
ثالثاً: إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شيرلي المر لضيفها على الهواء، ودون وجه حق، وهنا نسأل هل هي المالك الفعلي للقناة، وعلى من تستند في افتراءاتها و”نمردتها” حيال الضيوف؟؟
رابعاً: إنّ أكبر دليلٍ على صحة موقفنا هو التضامن الشعبي الواسع معنا ومع قرارنا مغادرة البرنامج “الأقل مشاهدةً بين جميع برامج المحطة” بحسب الأرقام، وإدانة موقف المذيعة التي بدت منحازةً لمن يضربون استقرار الوطن، متحاملةً على من يضع إصبعه على الحقيقة ويوجّه الاتهام للمجرم الحقيقي دون مجاملات.
خامساً: نؤكد على احترامنا الكبير لشخص العماد الرئيس ميشال عون، وللدور الإعلامي الذي تلعبه القناة في هذه الظروف الدقيقة، ونحن رأس حربةٍ إعلامية في الدفاع عن الجنرال ومواقفه الوطنية المشرّفة، ونؤكّد على اعتزازنا بجمهور التيار الوطني الحر الذي أبدى تعاطفاً كبيراً معنا ضدّ الابتذال الذي مورس بحقّنا.
وأخيراً.. نجدّد التأكيد على أنّ العماد ميشال عون “بيمون عالدم” كما قلنا سابقاً، لكننا متأكدون أنه حريصٌ كلّ الحرص على كرامات الناس، ونحن منهم، ونضع القضية بين يديه ومستعدون للقبول بما يقضي فيه، هذا مع العلم أننا نستمد منه الشجاعة والعنفوان عندما نقول أننا لا نجالس إلا الشرفاء المناضلين”.
إشارة الى ان “الممانع” سالم الزهران كان قد انسحب ايضا من البرنامج نفسه قبل اشهر.