تتقدم قوات «داعش» ببطء باتجاه الحدود السعودية التي هي على مسافة 100 كلم من الحدود العراقية، حيث احتل «داعش» مدينة الربّة.
وفي هذا الاطار، يبدو ان الصراع الايراني – السعودي وصل الى حد كبير من المواجهة حيث يقود الصراع من الجانب السعودي الامير بندر بن سلطان مستشار الملك عبدالله، ومن الجانب الايراني الفريق قاسم سليماني قائد الحرس الثوري.
المعركة اليوم هي حول العراق، وتحاول السعودية بناء تحالف ثلاثي مع مصر والاردن وتقوم بتمويلها مع دولة الامارات العربية من اجل ان يؤدي الاردن ومصر عبر اجهزة مخابراتهما دورا على الساحات العراقية والسورية واللبنانية ضد النفوذ الايراني المنتشر بقوة في هذه البلدان.
ولولا الوجود الايراني، لكانت سقطت بغداد ووصلت اليها وحدات القبائل والثوار مع «تنظيم دولة الخلافة الاسلامية» داعش المتهمة بأعمال الارهاب.
عبد السلام: دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة باليمن وتفاقم المعاناة
كشف رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الإثنين، عن آخر مستجدات الهدنة أثناء التواصل مع الاتحاد الأوروبي للشؤون...