ذكرت “الأنباء” أنه و في مقاربة حزب الله، فعودة الحريري جاءت لدرء أخطار «داعش»
عن البيت السني وبيته «تيار المستقبل» حيث لم يقدم نوابه وكوادره أجوبة موحدة، أقله
في الأيام الأخيرة حيال ملف عرسال الذي لايزال مفتوحا، فضلا عن طريقة التعاطي
والجيش.
وثمة من يعتقد أن العودة بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عن
تقديمه هبة بقيمة مليار دولار أميركي لدعم الجيش والقوى الأمنية أتت للرد على
الأخطار التي باتت تهدد عرين الحريري في الشارع السني ووقف الحد من انهيار مشروعه
بفعل نيران «داعش».