يعد الجنس على رأس قائمة الموضوعات التي تنتشر حولها الأساطير والمعلومات الخاطئة حول العالم، وبخاصة في أوساط الشباب والفتيات. ويتنامى هذا الانتشار بشكل كبير في المجتمعات الأكثر انغلاقاً وتحفظاً بسبب الحرج الاجتماعي المرتبط بالتساؤل أو الحديث أو السعي وراء الحصول على معلومات جنسية بوجه عام.
ورغم طرافتها في بعض الأحيان، إلا أن هذه المعتقدات أو المعلومات الخاطئة قد تؤثر بشكل كبير في فهم الفرد واستيعابه للعملية الجنسية.
نقدم لك قائمة بالمعتقدات الخاطئة الأشهر على الإطلاق التي قد تصادفها في حياتك اليومية:
1- يؤثر حجم العضو الذكري على الإستمتاع بالعلاقة الجنسية
الحقيقة: لا يعد حجم العضو الذكري بأي شكل من الأشكال مقياساً للقدرة الجنسية ولا يزيد كبر حجمه من استمتاع النساء بالعلاقة الحميمية. وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن الكبر الزائد لحجم العضو الذكري قد يصبح مؤلماً للإناث عند اصطدامه بعنق الرحم، وفقاً لمجلة Women Health الأمريكية المتخصصة في صحة المرأة. وتوضح الإحصائيات عالمياً أن طول العضو الذكري لدى معظم الرجال يتراوح ما بين 7 و15 سم ولا يؤثر حجمه على مدى تجاوب الإناث فى العلاقة الحميمية، وإنما تعد قدرته على الانتصاب هي الأهم. كذلك، لا يرتبط حجم الكفين أو القدمين بحجم العضو الذكري لدى الرجل!!
2- تكون المرة الأولى لممارسة الجنس مؤلمة للإناث
الحقيقة: في أغلب الأحيان، لا تسبب عملية الإيلاج وفض غشاء البكارة ألماً كبيراً إذا تمت بالطريقة الصحيحة، ويصاحبها نزول بعض قطرات الدماء وتختلف كميته من فتاة إلى أخرى.
3- لا يمكن حدوث حمل في المرة الأولى التي تمارسين فيها الجنس
الحقيقة: يمكن للإناث الحمل في أول مرة يمارسن فيها الجنس مثلما هو الحال في المرات اللاحقة. ووفقاً لمجلة الصحة الأمريكيةHealth، فـ20% من الفتيات يحملن خلال شهر من بداية ممارستهن للجنس.
4- لا يمكن حدوث حمل في حال القذف خارج فتحة المهبل
الحقيقة: لا يعرف الرجال دوماً متى يبدأ السائل المنوي في التسرب من العضو الذكري، إذ يستبق ذلك في بعض الأحيان الشعور المحسوس بالقذف والنشوة. ويكفي عدد الحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي المتسرب لحدوث الحمل في كثير من الأحيان. ووفقاً لمقال نشر في موقع Askmen.com، تشير الإحصائيات أن زوجين من كل خمسة أزواج ممن اعتمدوا على هذه الطريقة، لم تنجح معهم وحدث حمل.
5- لا يمكن حدوث حمل خلال الدورة الشهرية
الحقيقة: يمكن للحيوانات المنوية أن تحيا داخل جسم المرأة لعدة أيام، لذا، فمن المحتمل حدوث حمل نتيجة ممارسة الجنس قبل أو بعد فترة الخصوبة الخاصة بالمرأة، كما أن عدم انتظام الدورة الشهرية بوجه عام قد يزيد من احتمالات حدوث ذلك.
6- الجنس الفموي أكثر أماناً من المهبلي أو الشرجي
الحقيقة: يمكنك الإصابة بأحد أو بعض الأمراض المنقولة جنسياً عن طريق الجنس الفموي مثلما هو الحال بالنسبة للمهبلي أو الشرجي. ويمكن أن تظهر أعراض هذه الأمراض في هيئة قرحة أو التهاب على شفتيك.
7- يمكن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً عن طريق الحمامات
الحقيقة: لا تحيا معظم الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض المنقولة جنسياً خارج جسم الإنسان وتموت بمجرد تعرضها للهواء.
8- يصل الرجال إلى قمة أدائهم الجنسي في العشرينيات من عمرهم والنساء في الثلاثينيات
الحقيقة: يصل هرمون التستوستيرون إلى أعلى معدلاته لدى الرجال في عمر الثامنة عشر، ولكن هذا ليس المحدد الوحيد للأداء الجنسي الجيد أو النشط، كما لا يوجد عمر محدد لذلك أيضاً لدى النساء. ولكن المواظبة على العلاقة الحميمية بين شريكي الحياة مرة أسبوعياً هي أفضل تدريب ومحرك للعلاقة الجنسية.
9- الرجال يرغبون في ممارسة الجنس أكثر من النساء
الحقيقة: تتأثر الرغبة الجنسية لدى الرجال بنفس العوامل التي تؤثر عليها لدى النساء، مثل الشعور بالتعب والإرهاق والضغوط النفسية والعوامل المتعلقة بالنوم واتباع النظم الغذائية.
10- العادة السرية هي عادة ضارة فقط
الحقيقة: للعادة السرية بعض الأضرار من أهمها فقدان الرغبة والاهتمام بالشريك، واحتقان البروستاتا لدى الرجال، وآلام الحوض لدى الإناث، فضلاً عن الالتهابات التناسلية. إلا أن العديد من الخبراء حول العالم أجمعوا على 3 فوائد صحية لها وهي:
•كونها آمنة لأن لا يمكنها نقل لمرض جنسي
•العادة السرية يمكن أن تعزز الحياة الجنسية؛ إذ تساعد الفرد على التعرف على استجاباته الجنسية.
•كما تساعد على استقرار واستمرار العلاقة العاطفية عندما يكون أحد الشريكين أكثر تطلباً من الآخر