كشف أول كتاب يصدر في أستراليا عن حادث الطائرة الماليزية المفقودة، عن أن الاحتمال الأقوى وراء فقد الطائرة هو تعرضها لإطلاق صاروخ من تدريبات عسكرية في أثناء طيرانها. وذكر الكتاب الذي ألفه الأمريكي نايجل موثورون بعنوان «الرحلة إم إتش 370 – اللغز» أنه ربما تم إسقاط الطائرة خلال تدريبات عسكرية ، وأنه يجرى التستر على الحادث.
وذكرت صحيفة «ذا صن هيرالد» الأسترالية أن كوثورن استشهد بمصادر لم يسمها ليكشف عن أنه جرى نشر معلومات مضللة حتى يتركز البحث عن الطائرة في المنطقة الخطأ. ونقل الكتاب، الذي نشرته مجموعة «نيو ساوث» في سيدني عن نيوزيلاندي يدعى ميكي ماكاي إنه رأى طائرة تحترق في أثناء وجوده في منصة البترول التي يعمل بها في خليج تايلاند في الثامن من مارس، وهو يوم اختفاء الطائرة.
وربط الكاتب كوثورن الرؤية المفترضة لهذه الطائرة المحترقة بالتدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في المنطقة في ذلك الوقت. وكتب كوثورن أنه إذا كان قد تم إسقاط الطائرة الماليزية بطريق الخطأ خلال تدريبات بالذخيرة الحية فإنه كما يقول : «كان سيكون لدى أولئك المتورطين كل المبررات لالتزام الصمت بشأن ذلك».
وألمح الكاتب إلى أنه إذا تم العثور على صندوق أسود للطائرة فمن الممكن أن يكون مزيفا، ويكون قد زرعه المتورطون في عملية التستر على الحقيقة، لكنه لم يستطع الجزم بأن هذا هو ما حدث بالفعل. ومن ناحية أخرى، تنتظر السفينة «درع المحيط» التابعة للبحرية الأسترالية إتمام إصلاحات لجهاز الروبوت الآلي «بلوفين 21» حتى تتمكن من استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي. ولم يعلق «مركز التنسيق المشترك» الذي يدير عملية البحث في المحيط الهندي على ما جاء بالكتاب الجديد.